مقدمة: هل تعمل من أجل الراتب أم من أجل “نفسك”؟
في زحمة المهام والضغوط، بننسى أحياناً نسأل نفسنا: “هو أنا بحب إيه هنا بالظبط؟”. الرضا الوظيفي مش بس مرتب آخر الشهر، هو إنك تلاقي “المعنى” في اللي بتعمله. عشان نساعدك في يلا وظايف تكتشف بوصلتك المهنية، جمعنا لك 3 أسئلة “مكاشفة” هتخليك تحط إيدك على مواطن القوة والشغف في يومك.
1. سؤال “خداع الوقت”: متى تفقد الإحساس بالساعة؟ (حالة التدفق – Flow)
اسأل نفسك: “إيه المهمة اللي لما ببدأ فيها، فجأة ببص في الساعة بلاقي ساعتين عدوا كأنهم دقيقتين؟”
-
ليه السؤال ده مهم؟ فيه حالة نفسية اسمها “Flow” أو التدفق، الحالة دي مابتحصلش إلا لما تكون بتعمل حاجة بتدمج فيها مهاراتك الفطرية مع تركيزك الكامل.
-
التفسير التقني: سواء كنت بتكتب كود، بتصمم “بريزنتيشن”، أو حتى بتنظم بيانات معقدة؛ النشاط اللي بيخطف وقتك هو “جوهر” شغفك المهني الحقيقي.
2. سؤال “اليانصيب”: إيه اللي هتعمله مجاناً؟
تخيل إنك كسبت جائزة مالية ضخمة وبقيت مش محتاج للمرتب تماماً، بس قررت تقضي 4 ساعات يومياً في العمل.. إيه الجزء اللي هتفضل تعمله وأنت مبسوط؟
-
ليه السؤال ده مهم؟ المرتب أحياناً بيكون “مخدر” بيخلينا نتحمل حاجات بنكرهها. لما بنشيل العامل المادي من المعادلة، بتبان الحقيقة.
-
التفسير التقني: ممكن تكتشف إنك مش بتحب “الوظيفة”، بس بتحب “التفاعل مع الناس”، أو “القيادة”، أو “البحث”. دي هي القيم الحقيقية اللي لازم تدور عليها في أي مكان تروحه.
3. سؤال “المرجعية”: الزملاء بيجولك عشان إيه؟
لاحظ الأشياء اللي الناس دايمًا بتطلب فيها مساعدتك، وبتقولك: “أنت الوحيد اللي بتعرف تخلص الحتة دي بسهولة”.
-
ليه السؤال ده مهم؟ إحنا كبشر بنحب الحاجات اللي بنتميز فيها. اعتراف اللي حولك بإنك “مرجع” في نقطة معينة بيخلق عندك رضا ذاتي عميق.
-
التفسير التقني: لو زملاؤك بيلجأوا لك في حل النزاعات، أو صياغة الإيميلات، أو تحليل الأرقام؛ فدي “الموهبة” اللي بتمثلك. لو الحاجة دي موجودة في وظيفتك الحالية، فأنت في أمان مهني.
💡 نصيحة “يلا وظايف” الأخيرة
لو لقيت إن إجاباتك على الأسئلة دي “بعيدة تماماً” عن اللي بتعمله دلوقتي.. يبقى لازم تقف مع نفسك وقفة جادة. يمكن ده الوقت المناسب لـ تغيير الوظيفة أو حتى تغيير الكارير لمكان يقدر “حالة التدفق” بتاعتك.